واوضح الحسيني في لقاء متلفز على قناة افاق الفضائية ان حكم العراق طيلة العقود الماضية منذ مئات السنين كان بيد العلمانيين والليبراليين والمديين وما شابه ذلك، وهؤلاء لم يقدم للعراق سوى الحروب والدمار وضياع الثروات، اما من وقف ودافع عن الأرض والعرض والمقدسات عبر كل تلك المراحل هو المتدين الذين كان ولا زال يجاهد في سبيل انقاذ العراق من كل خطر، واخرها كانت فتوى الجهاد العظيمة التي اطلقتها المرجعية الدينية.
وفي معرض اجابته على إشكالات العلمانيين واشابهم ردّ قائلا: انني استغرب من انتقاداتهم للمتدينين في حين انهم هم من كانوا يحكمون العراق طيلة العقود الماضية ولم يرى منهم الشعب الا الويلات والحروب والدمار .
وأضاف الحسيني ان اول من لبى الفتوى المباركة وقدم الغالي والنفيس والارواح قبل الابدان هم المتدينين وطلبة العلوم الدينية وأبناء العشائر العراقية المتدينة الاصيلة.
واكد ان الشريحة المتدينة الملتزمة بخط الامامة والمرجعية لم تخرج كل ما في جعبتها وقوتها وان القوة التي تكونت وجاهدت ما هي الا جزء بسيط مما نمتلك كون ان الفتوى كانت كفائية وليست عينية .
وأشار الحسيني الى اننا كمتدنين نفتخر على الجميع باننا نعرف امامنا والى من ننتمي ومن يقودنا ومن يرعانا خصوصا ونحن نمر هذه الأيام بذكرى ولادة الامام المهدي عجل الله فرجه، بعكس كالأخرين الذين لا يملكون الا مجرد نظريات بعيدة عن الواقع العراقي وتركيبة مجتمعه.
ونوه ان كل المصائب والبلايا التي اصابت العراق كان سببها الغرب، فهم من اتو بحكم صدام والعلمانيين والليبراليين وهم كانوا السبب في دمار البلاد و التفرقة التي حصلت في الماضي بين أبناء الشعب العراقي.